الدين البهائي
"لتكن رؤيتكم عالمية ..." -- حضرة بهاء الله
"لو رزقت قليلًا من زلال المعرفة الإلهيّة لعرفت بأنَّ الحياة الحقيقيّة هي حياة القلب لا حياةُ الجسد ..." -- حضرة بهاء الله
"إن دين الله ومذهب الله يهدف إلى حفظ واتحاد واتفاق العالم والمحبة والألفة بين اهل العالم." -- حضرة بهاء الله

دار التبليغ العالمية


في عام ١٩٧٣م وضع المستشارون تحت إشراف وتوجيه مؤسسة عالمية تعمل في المركز البهائي العالمي في حيفا. هذه المؤسسة هي دار التبليغ العالمية وتضم في عضويتها أيادي أمر الله الذين هم على قيد الحياة وعددًا من المستشارين يتم تعيينهم من قبل بيت العدل الأعظم. وفي حالة وفاة جميع أيادي أمر الله فإنَّ كافة أعضاء هذه المؤسسة يعيينهم بيت العدل الأعظم وستستمر مؤسسة دار التبليغ العالمية في أداء واجباتها تحت إشراف بيت العدل الأعظم.


من الوظائف الرئيسية الموكولة لدار التبليغ العالمية تنسيق فعاليات هيئات المستشارين المختلفة ومساعدة بيت العدل الأعظم في تطوير الخطط العالمية التي من خلالها ينمو ويتسع الأمر المبارك وتجدر الملاحظة بأنَّه ذُكر في الآثار البهائية بأنَّ هناك فرقًا وتمييّزًا بين المقام الروحاني للأفراد وبين الرتبة التي يحملونها أو الوظيفة التي يؤدونها لتحقيق المهام والوظائف. من المهام الرئيسية لهيئات المعوانين المساعدة على تحريك وإطلاق هذه القوة".


في الجامعة البهائية. جاء في إحدى رسائل بيت العدل الأعظم ما يلي:

"إنَّ اللطافة والتبجيل والنبالة والاحترام لمقامات الآخرين وإنجازاتهم تعتبر من الفضائل الإنسانية التي تساهم في إيجاد الخير والرفاهية لكل جامعة، ولكن الكبر والغرور يعتبران من الخطايا المهلكة… إنَّ الهدف النهائي في الحياة لكل نفس يجب أن يكون الوصول إلى الكمال الروحي وكسب مرضاة الله سبحانه وتعالى وإنَّ المقام الروحاني الحقيقي لكل شخص معروف لدى الحق تبارك وتعالى وحده. هذا الأمر يختلف تمامًا عن الرتب التي يحتلها أو تمنح للأفراد في مجالات متنوعة من المجتمع[۱]".


%
تقدم القراءة
- / -