رسالة سؤال وجواب
رسالة سؤال وجواب - طبع الكتاب الأقدس في كندا، الصفحة "١٢٣".جواب: ذُكر حُكم ذلك في الجواب عن أسئلة سابقة، وهو أنّ صلاة القضاء تسري في الحَضَر والسّفر على السّواء.
جواب: يكفي نفس الوضوء، ولا لزوم لتجديده. ۱۳٩
٦۳- سؤال: نزّلت الصّلاة تسع ركعات في الكتاب الأقدس، تؤدّى في الزّوال والبكور والأصيل، وفي لوح الصّلاة ما يبدو
مخالفاً لذلك؟
جواب: ما نُزّل في الكتاب الأقدس يخصّ صلاة أخرى، فقد اقتضت الحكمة في السّنوات السّابقة كتابة بعض أحكام الكتاب الأقدس، ومن بينها تلك الصّلاة، في ورقة أخرى أرسلت مع بعض الآثار المباركة إلى جهة من الجهات لحفظها وصونها، ونُزّلت بعد ذلك هذه الصّلوات الثّلاث.
جواب: الاعتماد على السّاعات جائز.
جواب: العمل بإحدى هذه الصّلوات الثّلاث واجب، وأداء أيّ منها كاف.
جواب: الوضوء مربوط بالصّلاة، ويجب تجديده لكلّ صلاة.
٦٧- سؤال: جاء في الصّلاة الكبرى أنّ على المصلّي أن يقف مقبلاً إلى الله، وقد يفهم من هذا أنّ مواجهة القِبلة غير
۱٤٠ ضروريّ، فهل هو كذلك أم لا؟
جواب: المقصود من ذلك هو مواجهة القِبلة.
جواب: المقصود جميع ما نزّل من ملكوت البيان. والشّرط الأوّل هو محبة النّفوس الطّاهرة وميلها لتلاوة الآيات، فتلاوة آية واحدة، أو كلمة واحدة، بالرّوْح والرّيحان أفضل من قراءة كتب متعدّدة.
٦٩- سؤال: هل يجوز لشخص أن يخصّص في وصيّته جزءاً من ماله ليُنفَق بعد حياته في الأمور الخيريّة، غير أداء حقوق الله
وحقوق النّاس، أم أنّ حقّه ينحصر في مصروف الدّفن، والكفن، وحمل النّعش، وما بقي من مال يؤول كما فَرَض الله إلى الورّاث؟
جواب: الإنسان حرّ في ماله. إن وُفِّقَ في أداء حقوق الله، ولم يكن للنّاس عليه حقّ، كلّ ما يكتب ويقرّ ويعترف به في وصيّته مقبول. قد أذن الله له بأن يفعل فيما ملّكه الله كيف يشاء.
۷٠- سؤال: هل الحُكم المنزّل في الكتاب الأقدس بوضع خاتم في إصبع الميْت مقصور على الكبار أم يشمل الصّغار أيضاً؟
جواب: ذلك خاصّ بالكبار، وكذلك صلاة الميْت، هي أيضاً ۱٤۱ خاصّة بالكبار فقط.