من آثار حضرة بهاء الله الكتابية
لوح السيد مهدي دهجي (معرّب عن الفارسية) – مجموعة من الواح حضرة بهاءالله (نزلت بعد كتاب الاقدس)، الصفحة ١٦١.
لَوْحُ السَّيِّدُ مَهْدِي دَهَجِي
﴿ الأَقْدَسُ الأَعْظَمُ الأَمْنَعُ الأَعْلَى ﴾
أَنْ يَا اسْمِي۱ أَنِ احْمَدِ اللهَ بِمَا جَعَلْنَاكَ أَمْطَارَ الْفَضْلِ لِمَا زَرَعْنَاهُ فِي الأَرَاضِي الطَّيِّبَةِ الْمُبَارَكَةِ الْمَنِيعَةِ. وَجَعَلْنَاكَ رَبِيعَ العِنايَةِ لِما غَرَسْناهُ مِنَ الأَشْجارِ البَدِيعَةِ المَنِيعَةِ. هَذَا فَضْلٌ لاَ يُعَادِلُهُ مَا خُلِقَ فِي الإِمْكَانِ وَسَقَيْنَاكَ رَحِيقَ الْبَيَانِ مِنْ قَدَحِ أَلْطَافِ رَبِّكَ الرَّحْمَنِ. وَهُوَ هَذَا الْفَمُ الْمُقَدَّسُ الَّذِي إِذَا فُتِحَ اهْتَزَّتِ الْمُمْكِنَاتُ وَتَحَرَّكَتِ الْمَوْجُودَاتُ وَنَطَقَتِ الْوَرْقَآءُ هَذَا لَكَوْثَرُ الْحَيَوَانِ لِمَنْ فِي الإِبْدَاعِ. وَأَرْسَلْنَا إِلَيْكَ فِي أَكْثَرِ الأَحْيَانِ عَرْفَ الرَّحْمَنِ مِنْ هَذَا الْفَرْعِ الْمُتَحَرِّكِ عَلَى مَتْنِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْمُخْتَارِ. تَاللهِ الْحَقِّ لَوْ يَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ الْوُجُودُ مِنَ الْغَيْبِ وَالشُّهُودِ لَتَرَاهُ طَائِرَاً إِلَى الْمَقْصَدِ الأَقْصَى مَقَامِ الَّذِي فِيهِ تَنْطِقُ السِّدْرَةُ الْمُنْتَهَى إِنَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنَا الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ. طُوبَى لَكَ بِمَا كُنْتَ سَائِرَاً فِي بِلاِدِ اللهِ وَكُنْتَ آيَةَ الْفَرَحِ وَالاطْمِئْنَانِ لأَهْلِ الْبَهَآءِ الَّذِينَ انْقَطَعُوا عَمَّا سِوَاهُ وَتَوَجَّهُوا بِالْقُلُوبِ إِلَى هَذَا الشَّطْرِ الَّذِي مِنْهُ أَضَاءَتِ الآفَاقُ. وَرَشَحَتْ عَلَيْهِمْ مَا تَرَشَّحَ عَلَيْكَ مِنْ أَمْوَاجِ هَذَا الْبَحْرِ الَّذِي أَحَاطَ مَنْ فِي الأَكْوَانِ. أَنْتَ الَّذِي عَرَفْتَ نَصْرَ اللهِ وَقُمْتَ عَلَيْهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْبَيَانِ. قُلْ إِنَّ نَصْرِي هُوَ تَبْلِيغُ أَمْرِي هَذَا مَا مُلِئَتْ بِهِ الأَلْوَاحُ هَذَا حُكْمُ اللهِ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ قُلْ أَنِ اعْرَفُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ. إِنَّ الَّذِينَ خَرَجُوا عَنِ الْحِكْمَةِ أُولَئِكَ مَا عَرَفُوا نَصْرَ اللهِ الَّذِي نُزِّلَ فِي الْكِتَابِ. قُلِ اتَّقُوا اللهَ وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ خُذُوا مَا أُمِرْتُمْ بِهِ مِنْ لَدُنْ رَبِّكُمُ الْعَزِيزِ الْعَلاَّمِ. إِنَّهُ عَلِمَ النَّصْرَ وَعَلَّمَكُمْ بِبَيَانٍ لَنْ يَعْتَرِيهِ ظُنُونُ الَّذِينَ هَامُوا فِي هَيْمَآءِ الشُّبُهَاتِ. أَنْ يَا اسْمِي أَنِ اسْقِ الْمُمْكِنَاتِ مَرَّةً أُخْرَى مِنْ هَذَا الْقَدَحِ الَّذِي بِهِ سُجِّرَتِ الْبِحَارُ ثُمَّ أَضْرِمْ فِي قُلُوبِهِمِ النَّارَ الْمُشْتَعِلَةَ الْمُلْتَهِبَةَ مِنْ هَذِهِ السِّدْرَةِ الْحَمْرآءَ. لِيَقُومُنَّ عَلَى الذِّكْرِ وَالثَّنَآءِ بَيْنَ مَلإِ الأَدْيَانِ. قَدْ حَضَرَ مِنْكَ لَدَى الْعَرْشِ كُتُبٌ شَتَّى قَرَئْنَاهَا بِفَضْلٍ مِنْ عِنْدِنَا وَنَزَّلْنَا لِكُلِّ اسْمٍ كَانَ فِيهَا مَا اهْتَزَّتْ بِهِ الْعُقُولُ وَطَارَتِ الأَرْوَاحُ وَأَسْمَعْنَاكَ فِي أَكْثَرِ الأَحْيَانِ أَطْوَارَ الْوَرْقَاتِ وَتَغَنِّياتِ الْعَنَادِلِ الَّتِي تَغَنُّ عَلَى الأَفْنَانِ. كَذَلِكَ تَحَرَّكَتْ يَرَاعَةُ اللهِ عَلَى ذِكْرِكَ لِتُذَكِّرَ النَّاسَ بِهَذَا الْبَيَانِ الَّذِي جَعَلَهُ اللهُ مَطْلِعَ الآيَاتِ. طُوبَى لأَرْضٍ ارْتَفَعَتْ فِيهَا ذِكْرُ اللهِ وَلآذَانٍ فَازَتْ بِإِصْغَآءِ مَا نُزِّلَ مِنْ سَمَآءِ عِنَايَةِ رَبِّكَ الرَّحْمَنِ. وَصِّ الْعِبَادَ بِمَا وَصَّيْنَاكَ لِيَمْنَعُوا أَنْفُسَهُمْ عَمَّا نُهُوا عَنْهُ فِي أُمِّ الْبَيَانِ. إِنَّ الَّذِينَ يَرْتَكِبُونَ مَا يَحْدُثُ بِهِ الْفِتْنَةُ بَيْنَ الْبَرِيَّةِ إِنَّهُمْ بَعُدُوا عَنْ نَصْرِ اللهِ وَأَمْرِهِ أَلا إِنَّهُمْ مِنَ الْمُفْسِدِينَ فِي لَوْحٍ جَعَلَهُ اللهُ مَطْلِعَ الأَلْوَاحِ. قُلْ إِنَّا لَوْ نُرِيدُ لَنَنْصُرُ الأَمْرَ بِكَلِمَةٍ مِنْ عِنْدِنَا إِنَّهُ لَهُوَ الْمُقْتَدِرُ الْقَهَّارُ. لَوْ أَرَادَ اللهُ لَيُخْرِجُ مِنْ عَرِينِ الْقُوَّةِ غَضَنْفَرَ الْقُدْرَةِ وَيَزْأَرُ زَئِيرَاً يَحْكِي هَزِيمَ الْرُّعُودِ الْقَاصِفَةِ فِي الْجِبَالِ. أَنَّهُ لَمَّا سَبَقَتْ رَحْمَتُنَا قَدَّرْنَا تَمَامَ النَّصْرِ فِي الذِّكْرِ وَالْبَيَانِ لِيَفُوزَ بِذَلِكَ عِبَادُنَا فِي الأَرْضِ. هَذَا مِنْ فَضْلِ اللهِ عَلَيْهِمْ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْمُتَعَالِ. قُلْ خَافُوا اللهَ وَلاَ تَرْتَكِبُوا مَا يَجْزَعُ بِهِ أَحِبَّآئِي فِي الْمُلْكِ كَذَلِكَ يَأْمُرُكُمْ هَذَا الْقَلَمُ الَّذِي مِنْهُ تَحَرَّكَ الْقَلَمُ الأَعْلَى فِي مِضْمَارِ الْحِكْمَةِ وَالْعِرْفَانِ. كَبِّرْ مِنْ قِبَلِي عَلَى وُجُوهِ الَّذِينَ تَجِدُ مِنْهَا نَضْرَةَ الْبَهَاءِ ثُمَّ ذَكِّرْهُمْ بِهَذَا الذِّكْرِ الَّذِي بِهِ قَرَّتْ عُيُونُ الأَبْرَارِ إِنَّمَا الْبَهَآءُ عَلَيْكَ وَعَلَى مَنْ تَمَسَّكَ بِحَبْلِ اللهِ مُنْزِلِ الآيَاتِ ......
مُجْمَلُ الْقَوْلِ امْنَعُوا جَمِيعَ مَنْ فِي الْبُلْدَانِ مِنَ الأُمُورِ الَّتِي تُؤَدِّي إِلَى الْهَيَجَانِ وَالْفَسَادِ وَالنِّزَاعِ وَمِنَ الشُّؤُونِ الَّتِي تُسَبِّبُ حُدُوثَ الْفِتَنِ. مَا يُطْلَبُ الْيَوْمَ هُوَ تَبْلِيغُ الأَمْرِ. مَثَلاً إِنَّ الَّذِينَ يَنْوُونَ الْقِيَامَ بِبَعْضِ الأُمُورِ لَوْ يَقُومُونَ بِتَبْلِيغِ الأَمْرِ سَيَتَرَدَّى أَهْلُ تِلْكَ الدِّيَارِ كُلُّهُم بِرِدَاءِ الإِيمَانِ فِي أَجَلٍ قَرِيبٍ. نُزِّلَتْ آيَةٌ وَاحِدَةٌ فِي لَوْحِ جَنَابِ النَّبِيلِ۲ مِنْ أَهْلِ قَائِنَ. لَوْ فَازَ أَحَدٌ بِحَلاَوَةِ تِلْكَ الآيَةِ لأَدْرَكَ مَعْنَى النَّصْرِ: قُلْ إِنَّ الْبَيَانَ جَوْهَرٌ يَطْلُبُ النُّفُوذَ وَالاعْتِدَالَ أَمَّا النُّفُوذُ مُعَلَّقٌ بِاللَّطَافَةِ وَاللَّطَافَةُ مَنُوطٌ بِالْقُلُوبِ الْفَارِغَةِ الصَّافِيَةِ. وَأَمَّا الاعْتِدَالُ امْتِزَاجُهُ بِالْحِكْمَةِ الَّتِي نَزَّلْنَاهَا فِي الزُّبُرِ وَالأَلْوَاحِ. يَا اسْمِي إِنَّ الْبَيَانَ يَطْلُبُ النُّفُوذَ لأَنَّهُ إِنْ لَمْ يكُنْ نَافِذَاً لاَ يَكُونُ مُؤَثِّرَاً وَنُفُوذُهُ مُعَلَّقٌ بِالأَنْفَاسِ الطَّيِّبَةِ وَالْقُلُوبِ الصَّافِيَةِ. كَمَا إِنَّهُ يَطْلُبُ الاعْتِدَالَ لأَنَّهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُعْتَدِلاً لاَ يَتَحَمَّلُهُ الْمُسْتَمِعُ فَيَقُومُ بِالإِعْرَاضِ فِي بَادِئِ الأَمْرِ. وَالاعْتِدَالُ هُوَ امْتِزَاجُ الْبَيَانِ بِالْحِكْمَةِ الَّتِي نُزِّلَتْ فِي الزُّبُرِ وَالأَلْوَاحِ. وَعِنْدَمَا يَتَّصِفُ جَوْهَرُ الْبَيَانِ بِالنُّفُوذِ وَالاعْتِدَالِ يَصِيرُ جَوْهَرَاً فَاعِلاً وَعِلَّةً كُلِّيَّةً لِتَقْلِيبِ عَالَمِ الْوُجُودِ. هَذَا هُوَ مَقَامُ النَّصْرِ الْكُلِّيِّ وَالْغَلَبَةِ الإِلَهِيَّةِ. مَنْ فَازَ بِهِمَا أصْبَحَ قَادِرَاً عَلَى تَبْلِيغِ أَمْرِ اللهِ وَغَالِبَاً عَلَى عُقُولِ الْعِبَادِ وَأَفْئِدَتِهِمْ. يَا اسْمِي قَدْ أَشْرَقَ شَمْسُ الْبَيَانِ مِنْ مَطْلِعِ وَحْيِ الرَّحْمَنِ فِي الزُّبُرِ وَالأَلْوَاحِ بِحَيْثُ أَضَاءَ مِنْ إِشْرَاقِهَا مَلَكُوتُ الْبَيَانِ وَجَبَرُوتُ التِّبْيَانِ بِاهْتِزَازٍ وَابْتِهَاجٍ. وَلَكِنَّ النَّاسَ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ. إِنَّ الْهَدَفَ مِمَّا جَرَى وَيَجْرِي مِنْ قَلَمِ الْقَدَرِ بِالتَّكْرَارِ فِي مَقَامِ النَّصْرِ وَالانْتِصَارُ هُوَ تَحْذِيرُ الأَحِبَّآءِ مِنَ الأَعْمَالِ الَّتِي تُؤَدِّي إِلَى الْفِتَنِ وَالْفَسَادِ. عَلَى الْجَمِيعِ أَنْ يَكُونُوا فِي صَدَدِ نُصْرَةِ أَمْرِ اللهِ كَمَا ذُكِرَ آنِفَاً. وَذَلِكَ فَضْلٌ مِنَ اللهِ يَخْتَصُّ بِهِ أَحِبَّاءَهُ حَتَّى يَفُوزُوا بِمَقَامِ [مَنْ أَحْيَا نَفْسَاً فَقَدْ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعَاً]۳. وَلَمْ تَزَلِ الْغَلَبَةُ الظَّاهِرِيَّةُ تَكُونُ فِي ظِلِّ هَذَا الْمَقَامِ وَلَهُ مِيعَادٌ مُقَرَّرٌ فِي كِتَابِ اللهِ. إِنَّهُ يَعْلَمُ وَيَظْهَرُ بِسُلْطَانِهِ إِنَّهُ لَهُوَ الْقَوِيُّ الْغَالِبُ الْمُقتَدِرُ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ. وَعَلَى النُّفُوسِ الْمُقَدَّسَةِ أَنْ يَتَفَكَّرُوا وَيَتَدَبَّرُوا فِي كَيْفِيَّةِ أَمْرِ التَّبْلِيغِ وَيَحْفَظُوا لِكُلِّ مَقَامٍ آيَاتٍ وَكَلِمَاتٍ مِنَ الْكُتُبِ الإِلهِيَّةِ الْبَدِيعَةِ عَنْ ظَهْرِ الْقَلْبِ حَتَّى يَنْطِقُوا بِتِلْكَ الآيَاتِ الإِلهِيَّةِ عِنْدَ الْبَيَانِ مُرَاعَينَ مُقْتَضَيَاتِ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ. لأَنَّهَا هِيَ الإكْسِيرُ الأَعْظَمُ وَالطِّلَسْمُ الأَكْبَرُ الأَفْخَمُ بِحَيْثُ لا يَبْقَى مَجَالٌ لِلْمُسْتَمِعِ أَنْ يَتَرَدَّدَ. لَعَمْرِي لَقَدْ ظَهَرَ هَذَا الأَمْرُ عَلَى شَأْنٍ لِيَكُونَ مِغْنَاطِيسَاً لِجَمِيعِ الْمِلَلِ وَالشُّعُوبِ. لَوْ يُفَكِّرُ أَحَدٌ مَلِيَّاً يَرَى أَنَّهُ جَامِعٌ لِجَمِيعِ الشَّرَائِعِ الإِلهِيَّةِ وَجَاذِبُهَا. طُوبَى لِلْقَارِئِينَ طُوبَى لِلْعَارِفِينَ طُوبَى لِلْمُتَفَكِّرِينَ طُوبَى لِلْمُتَفَرِّسِينَ. إِنَّهُ نُزِّلَ بِانْبِسَاطٍ أَحَاطَ كُلَّ النَّاسِ قَبْلَ إِقْبَالِهِمْ. سَوْفَ يَظْهَرُ فِي الأَرْضِ سُلْطَانُهُ وَنُفُوذُهُ وَاقْتِدَارُهُ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ.
أَنْ يَا اسْمِي أَنِ اسْتَمِعْ نِدَائِي مِنْ شَطْرِ عَرْشِي إِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَذْكُرَكَ فِي كُلِّ الأَحْوَالِ بِمَا وَجَدَكَ قَائِمَاً عَلَى ذِكْرِهِ بَيْنَ الرِّجَالِ. إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْوَفَاءَ فِي مَلَكُوتِ الإِنْشَاءِ وَقَدَّمَهُ عَلَى أَكْثَرِ الصِّفَاتِ إِنَّهُ لَهُوَ الْمُقْتَدِرُ الْقَدِيرُ. ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّا سَمِعْنَا مَا أَثْنَيْتَ فِي مُنَاجَاتِكَ مَعَ اللهِ رَبِّكَ الْعَلِّيِّ الْعَظِيمِ. طُوبَى لَكَ بِمَا اقْتَصَرْتَ أُمُورَكَ عَلَى هَذَا الأَمْرِ الْمُبْرَمِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ. نَسْأَلُ اللهَ بِأَنْ يَجْعَلَ نِدَاءَكَ مِغْنَاطِيسَ الأَسْمَاءِ فِي مَلَكُوتِ الإِنْشَاءِ لِتَسْرُعُنَّ إِلَيْهِ الْكَائِنَاتُ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ وَإِرَادَةٍ إِنَّهُ لَهُوَ الْمُقْتَدِرُ عَلَى مَا يَشَآءُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمُتَعَالِي الأَمْنَعُ الأَقْدَسُ الأَرْفَعُ الأَعَزُّ الأَجَلُّ الأَكْرَمُ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ.